والمتطرِّفُ – أيًّا كان لباسُهُ – يخلُفُ هذه المقاصدَ خروجَ العاصفِ من أقفاصِ الرُّشدِ، فيحوِّل منابرَ الهدايةِ إلى محرابِ كراهيةٍ، ويستبدل الحُجَّةَ بالهُتافِ، والحِوارَ بالإقصاءِ.