الرأي الآخر تحتفي في العام الجديد 2022

 

كلِمة نرجس عبيد نائبة رئيس التحرير

 في أول يوم لنا في العام الجديد 2022 ندعو لله تعالى أن يُوفقنا وإياكم أخوتي وأخواتي في موقع الرأي الآخر الإعلامي على كُل ما ترنو نحوهُ نفوسنا الحُرّة في اِتجاه تحقيق أهدافنا التي اجتمعنا عليها سوياً منذ بدايتنا مجتمعين وموحدين قبل عامٍ ونيف.

    الــــــــــرأي الآخــــــــر …. 

واِنطِلاقاً مِن عُنوانَنا الـــرأي الآخـــر … بنينا خُطواتُنا الاولى نحو الاعلام الالكتروني …ولأننا آمنا بالرأي والـــــــــرأي هُنا هو فِكرة تُعبِر عن مُعتقد ورُؤية خاصة بِقائِلِهَا بِطريقة مُستقِلة حُرّة بعيداً عن أي تأثيرات خارجية ومن ثم آمنــــــا بِالآخــــــــــــــــر 

ومنْ هُو الآخـــــــــر؟ … الآخــــــر هو الوجه الثاني لِلذات وهو الــــرأي المُجرّد والحيادي الذي ينبثق مِن الذات أي ذات كُل واحِد فينا وينظُر إلى ذاتهِ متجرِداً عن ذاتهِ الأنانية وعن أناه الفوقية، ويغدو وكأنهُ الشخص الثالث الذي ينظُر لِلذات ولِلآخر بحيادية مُطلقة ويُصبح القاضي العادل الذي يُنصِف بينهُما ويقضي بِالحق.

 وعندما يتجرّد كُلّ واحِد فينا عن ذاتهِ النرّجسية وعن أناه الفوقية يتحرّر عن رأيهِ الذي كان رأياً مُتفرِداً متعنِتاً لا يقبل التعديل … وحينها يُصبِحُ كُلنا الآخر وكُلنا يصبُ في مصلحة الآخر.

 وهكذا فقط تعلو مصلحة النحنُ فوق مصلحة الانا ونسيرُ كموقع إعلامي في خط سير ومنهجية تصب في مصلحتنا كلنا وتحقق أهداف الجماعة الواحدة لأن النحن هنا يوحد بيننا كُلنا.

 ومُنذ بِدئِنا في … الرأي الآخر بدأنا في خط منهجية عملنا الإعلامي على هذا الأساس وشكلنا خطواتنا وفق خط سير واحد مستقيم وعلى مسافة واحدة من الجميع 

فلا تعنينا الأحزاب والتنظيمات وأي تجمعات سياسية خاصة ونقبل بانتساب الجميع شرط ان يتحرروا من تعصُبهُم اِتجاه أي أحزاب أو أفكار مُسبقة مهما كانت، ويمتنِعوا عن إِقحام السياسة في نسيجنا الاجتماعي لِئلا يفتِك سور توحيدنا.

 


ونحترِم ونجُلّ كُل الديانات والمذاهب بِشرط أن تظل في أماكن العِبادات وبين العبد وربهُ ولا تنحدِر الى مستوى الساحات والشوارِع لِتتحول إلى أدواتٍ لِلقتال 

فدينُنا التوحيد مِن أي مذهب كانَ … وكُلنا مُسلِمون لِله عزّ وجلّ  

فننحنُ اليوم مُتحدين تحت لِواء التوحيد وشرطُنا في الِانتِماء لنَا هو التوُّحد معنا ضِمن مفاهيمنا التي ذكرناها سابِقاً في قبول الآخر واِحتِرام رأيهُ شرط ألا يتعدى حُرية الآخر أيضاً.

 نسعى لِفتح آفاق التعاون والتكامُل مع أشِقائنا في كُل العالم ومدّ جسور الإنسانية والسلام ومُنفتِحون على التعرُّف على كُل جديد والتعامُل مع كُلّ الفِئات الاجتماعية المُختلِفة وقبول كُل الآراء المنطقية مهما كانت مُختلِفة وغريبة في جميع المجالات.

 وننْبُذ ونُحرِّم التعامُل ضِمن كل أشكال وأنواع التمييز والتحيُّز بِكُل ألوانهِ القائِمة على أساس العِرق أو اللون أو الجنس أو العُمر أو نوع الِانتِماء القومي أو الِإعاقة أو الدين أو الرأي السياسي أو الحالة الاجتماعية ونلتزِم بِقواعد الأخلاق والقوانين المُجتمعية.

 أخوتي وأخواني في مُجموعتنا التوحيدية في موقِع الرأي الآخر الإعلامي وجمّعية أرضُنا تُراثنا ومُنظمة الأمن والسلام والإنسانية والمتابعين لنا وكل الاكاديمين والباحثين والمثقفين والمهنيين والناشطين في التنّمية البشرية والبحث العلمي وحقوق الإنسان والعمل الاجتماعي والتعليم العالي …..

 نُهنِئَكُم على إقبالنا على عامنا الثاني اليوم 2022 ونرجو مِن الاقدار أن تبتسم لنا جميعاً وتسوقنَا وإِياكُم إلى أفضل الفُرص وأنجح الظروف المُواتية لِتحقيق أهدافنا في جمع شملنا عن طريق الاستمرار في العمل معاً في التنمية المستدامة وبناء الانسان الجديد المُتنوَّر وإيقاظ نهضة الوعي فيه والاستثمار في جميع الاعمال الزراعية والصناعية والتسويقية والاضاءة عليها من خلال عملنا الإعلامي هذا.

 فالإِعلام هو خط مُوازي لِنجاح أي عمل مهما كان رائِجاً كالاستمرار في تغطية الأنشِطة كتغطية الأنشطة الثقافية والرياضية والاقتصادية والاجتماعية، وجمعَ الأخبار ورصد الفعاليات وإِغناء موقِعنا في أهم المقالات والمواد التحليلية في مُختلف المجالات وتسليط الضوء على قِصص الناجحين في جميع الاختصاصات من جميع أنحاء العالم مِن خلال المُقابلات والتقارير والأفلام الوثائِقية والروايات التاريخية وإلقاء الضوء على حياة الأقليات وانتماءاتهم الفكرية بشفافية مُطلقة. 

عام سعيد يحمِلُ الفرحَ لِقُلوبِكُم والفرج لعيشِكُم وكُـــل عــــــام وأنتـــــــــمُ بألــــــــف ألـــــــــــف خيـــــــر

1-1-2022