رواية " بكاء تسلا الأخير" -عُدي لِزيَّة

الكاتب والشاعر الشاب عُدي لِزيَّة

29 /4 /2022

 لقاء أجرته مجلة " OpineDigest " الالكترونية مع  الكاتب والشاعر الشاب عُدي لِزية ، حيث أطلعنا على آخر أعماله.

 وفي سبيل  دعم  المعرفة والثقافة،  تلقي  مجلة " Opine Digest " الالكترونية الضوء في كل مرة على شخصيات  يافعة جديدة ومميزة لها في مسيرة  العلم  درب  طويل.

 فِكِر من لبنان ، عُدي  لِزية ، شاعر وكاتب درس الهندسة الكهربائية له إلمام بالإخراج والتصوير  جعل من  الهندسة  فن الانماء لوطن  يحبه ومن هندسة الاحرف   فِكِر لبناء  الثقافة والمعرفة  فترجمها  حديث قلمه .

كيف  إكتشفت  موهبة الكتابة ؟

 عندما تأخر نطقي حاولت الصراخ بالكتابة، حاولت ان أعبر عن الضجيج الذي في داخلي. دراسة الهندسة ليست بعيدة عن الكتابة القاسم المشترك هو المخيلة، فأعظم الاختراعات لولا المخيلة لما وجدت، فكل متخيل متوقع لان الكتابة مسرح للحياة الموازية وعليها نسقط جميع أفكارنا القابلة للتحقيق بصورة ما. 

كيف بدأت مسيرة الكتابة لديك؟

 بدأت بمجموعة قصصية " في رثاء الضوء" وكانت أدب نقدي اجتماعي ساخر فيها كوميديا سوداء اقع ضمن السهل الممتنع . "بكاء تسلا الأخير" الرواية الأولى وهي مزيج بين الخيال العلمي و السيرة الذاتية حيث أشرح التاريخ بطريقة لأعيد صياغة الحقائق فالتاريخ معمل الفيلسوف والكاتب.

ماهو تأثير جائحة كورونا والصعوبات التي واجهتها؟ 

موضوع فيروس كورونا أخذ حيز كبير من الرواية "فتسلا" كان يحذر من تفشي وباء خطير وعلينا السفر عبر الزمن للحصول على الترياق الذي سيخلص البشرية ، عاصرت الفيروس في الرواية وفي الواقع و أسقطت تجربتي معه في الرواية .

هل عرض عليك عمل تحويل  كتاباتك إلى عمل  سينمائي أو مسلسل متلفز؟ 

أتطلع لتصبح الرواية مسلسلاً أو فيلماً ، كونها كانت لبنانية بشكل كبير لانها تتناول الاحداث في لبنان منذ 17 تشريت حتى 4 آب ويعالج "تسلا" خلال وجوده مشاكل لبنان القديم واهمها الكهرباء.  

وفي  الختام  ، وجه الكاتب  الشاب  دعوة لحضور  توقيع روايته " بكاء تسلا الأخير" ضمن فعاليات سوق البلد في وسط  بيروت  من 30 نيسان حتى 2 أيار.