مسلسل واقع موازي..تجسيد للواقع السوري ودعم للممثلين الشباب في السويداء


  السويداء – سهيل حاطوم - 21 - 8 - 2022

 يمثل مسلسل "واقع موازي" تجربة مهمة جداً على الصعيدين الفني والاجتماعي وعملاً درامياً يسعى إلى ملامسة مشاعر الناس بشكل عام وتجسيد معاناتهم ، واستقطاب الوجوه الشابة الجديدة من محافظة السويداء وغيرها ممن يمتلكون الشغف والموهبة. 

كاتب المسلسل السيناريست حازم كايد الشامي أوضح أن " واقع موازي" هو عمل تراجيدي يتكلم عن الواقع الموازي و يهدف إلى محاولة إصلاح أي فكرة سيئة في المجتمع، ويدعم بالمرتبة الأولى الممثلين الشباب في محافظة السويداء. وبدعم كامل من الممثلين الكبار الذين يتقدمون لدعم هؤلاء الشباب للوصول إلى هدفهم، ويضم كادراً كبيراً في مختلف المجالات من التمثيل والتصوير والميك اب السينمائي والإعلام. 


وبيّن الشامي أن تصوير المسلسل بدأ في شهر شباط الماضي وتوقف بشكل مؤقت بسبب مشكلة إنتاجية وحالياً يتم وضع خطة إنتاجية جديدة وضخمة وجرى تأهيل الكوادر الشابة لصقل موهبتهم مع الاستمرار بإقامة دورات تدريبية أكاديمية خاصة بإعداد الممثلين وكتابة السيناريو بإدارة الأستاذ كريم إبراهيم وبدعم كامل من الدكتور وليد الدبس والمخرج الدكتور عجاج سليم والممثلة القديرة ريم زينو والممثلة القديرة رباب كنعان التي قدمت بعض النصائح التي تخص العمل والممثلين وأدلت باقتراحات جميلة للعمل . 


بدوره الدكتور وليد الدبس قال .." إن تجربة مسلسل واقع موازي هي تجربة مختلفة تستحق الدعم بكل المقاييس وأتوقع ان تترك بصمة مهمة في الدراما ، ونحن كفنانين أكاديميين على صلة مع السيناريست حازم الذي يعي ما يفعل ويطرح أفكاره بأكثر من أسلوب وأكثر من شكل وهذا مهم جداً"، لافتاً إلى أن الممثلين الشباب الذين يعملون بهذا التوجه يستحقون الدعم من كل الجهات سواء من المجتمع الأهلي أومن جهات إنتاجية أو إعلامية .


 وأشار الدبس إلى أن هذه التجربة تقوم على نفس جديد من الشباب المفعم بالحيوية والمحب لما يفعل، مضيفاً .." نحن قد مللنا من الوجوه المكررة على شاشات الدراما السورية ونفس الأبطال والشخصيات وطريقة الطرح، وسيكون هناك تواصل مع العديد من الفنانين مثل الفنانة رباب كنعان والفنانة ريم زينو والدكتور عجاج سليم الذي سيكون له حضور عملي لإنجاز هذا العمل بعد أن تم تأهيل كادر فني كممثلين بخبرات أكاديمية ستشرف على هذا الكادر من الممثلين للاستفادة من هذه التجربة الدرامية على صعيد العمل والشخصيات المطروحة ، بحيث يشرف عليهم ممثلين أكاديميين للوصول إلى الغاية الإبداعية الخاصة بشخصيات هذا العمل".


وأضاف .." جيل الشباب لديه أفكار مختلفة ويخوض معاناة قاسية ضمن الظروف الموجودة بالبلد ولا يستهان بهم ولديهم أفكار قيمة وملفتة ومهمة،  وسيكون هناك دورات تأهيلية وإعداد ممثلين من الشباب الذين يرغبون أن يكونوا فنانين مبدعين يعتمد عليهم لإنجاز عمل فني مبدع وقادر على ضخ دم جديد في الدراما السورية ، وهذا التوجه سيتم مع بدء العمل بوجوه جديدة ليكون نقطة فارقة ومهمة وتجربة لها أبعادها التي ستترك أثراً إيجابياً كبيراً بالدراما.