تسببت الزيادة الحادة في إنتاج البتروكيماويات بالصين والولايات المتحدة، في وفرة المعروض العالمي من المواد الكيميائية المستخدمة في صناعة البلاستيك، وهو ما أسهم في انخفاض شديد لأسعار المنتجات الجديدة، وقلّص من الجدوى الاقتصادية لاستخدام البدائل المعاد تدويرها.
وكانت الصين مسؤولة عن 60 % من الزيادات بإنتاج البتروكيماويات في عام 2023، وفقاً للبيانات الجديدة الصادرة عن ستاندرد آند بورز غلوبال.
كما قفز الإنتاج في الولايات المتحدة بدعم من زيادة إنتاج الغاز الصخري، ما أدّى إلى تخمة في المعروض من المواد، مثل البولي إيثيلين، لم تحدث منذ الثمانينيات.وتمثل وفرة البلاستيك الخام تحدياً للشركات التي تحاول تقليل اعتمادها على المواد البلاست يكية غير المستدامة، في ظل إجراءات تنظيمية صارمة، وتعهدات حكومية بالحد من تلوث النفايات البلاستيكية.