المؤسسات التوحيدية -  تاريخ المستشفيات - الجزء الأول

الشيخ مكرم المصري  - 18  - 1- 2023


*١- المستشفيات ما قبل الميلاد*
في التاريخ القديم كان الدين والطب مرتبطان ببعضهم البعض. فقد كانت المؤسسات الموثقة الأولى تهدف إلى توفير العلاج في معابد مصر القديمة. أما في اليونان القديمة فقد كانت المعابد مخصصة لآلهة العلاج المعروفة باسم (آسكليبيوس). 

كانت المعابد تعمل كمراكز للمشورة الطبية والتشخيص والعلاج. يدخل في هذه الأضرح المرضى في حالة تشبه الحلم الناجم عن النوم يعرف بإسم (أنكوميسيس). وهي وسيلة لاتختلف عن التخدير الذي نعرفه هذه الأيام حيث يتلقى المريض توجيه من الآلهة أو ليتم علاج المريض جراحياً. ويقدم الآلهة مساحات المراقبة الدقيقة تدار بعناية لشفاء المرضى وتقديم خدمات تستوفي متطلبات المؤسسات التي وضعت للشفاء. 

وجد في معبد مدينة أيبيداروس ثلاث لوحات رخامية تعود إلى عام ٣٥٠ ق.م. تحافظ على كتب فيها أسماء المرضى وتاريخ الحالات والشكاوى وجميع الحالات التي أتت للمعبد وشفيت هناك وتصل إلى ٧٠ حالة. هناك بعض العلاجات الجراحية المدونة كفتح خراج في البطن أو إزالة المواد الغريبة المؤلمة هي واقعية بما يكفي لتحدث في ذلك الوقت ولكن لابد من وضع المريض في حالة الحلم (أنكوميسيس) الناجم عن المواد المنومة كالافيون للقيام بهذه العمليات. لقد اعتاد الرومان عبادة أسكليبيوس. وقدموا له تحت أسمه الروماني أسكليبيوس معبد سنة ٢٩١ ق. م. على جزيرة في نهر التيبر في روما، حيث تم إجراء طقوس مماثلة. كما ظهرت مؤسسات أنشئت خصيصاً لرعاية المرضى في الهند في وقت مبكر. فا شيان، وهو راهب بوذي من الصينيين الذين سافروا عبر الهند كاليفورنيا. ٤٠٠ م، وسجل في رحلته أن:إن رؤساء فايشا من جميع ممالك شمال الهند اقاموا في بيوت المدن لتوزيع الصدقة والعلاج. لكل الفقراء والمعوزين في البلاد، والأيتام والأرامل، والرجال الذين لم ينجبوا أطفالاً، والناس المشوهين والمحرومين، وجميع المرضى، يذهبون لتلك البيوت، ويدعمون بكل أنواع المساعدة، ويقوم الأطفال بفحص أمراضهم ويحصلون على الأغذية والأدوية التي تناسب حالاتهم، ومصنوعة لشعورهم بالراحة. وعندما يتحسنون، فإنهم يذهبون بأنفسهم.

هذا النص الذي يصف بناء مستشفى، مؤرخ بواسطة دومينيك جاستيك من جامعة كوليدج في لندن في الفترة بين ١٠٠ ق.م. و ١٥٠ م. (منقولة). 

٢- المستشفيات في العهد البيزنطي


إن الطب البيزنطي يشمل الممارسات الطبيّة الشائعة للإمبراطورية البيزنطية من العام ٤٠٠م، إلى العام ١٤٥٣ م. كان الطب البيزنطي مرتبط على قاعدة المعرفة التي وضعتها سابقاتها الحضارة اليونانية والرومانية. وقد حافطت الممارسات الطبيّة البيزنطية على الممارسات الطبية من العصور القديمة الكلاسيكية، وقد أثرّ الطب البيزنطي على الطب الإسلامي فضلاً عن الممارسات الطبية في عصر النهضة.

جمّع الأطباء البيزنطيين في كثير من الأحيان المعرفة الطبية الموحدة في كتب تعليمية. من أهم الأعمال الطبية التي نجت هي خلاصة الطبية في سبعة كتب، الموسوعة الطبية خلاصة الطب في سبعة كتب للطبيب البيزنطي بولس الأجانيطي ولسنوات عديدة تضمن هذا العمل مجموع كل المعارف الطبيّة الغربيّة في الإمبراطورية البيزنطية. 

قاد إعلان المسيحية كديانة رسمية في الإمبراطورية الرومانية إلى التوسع في توفير الخدمات والرعاية الاجتماعية. بعد مجمع نيقية في عام ٣٢٥م، تم بناء في كل مدينة مستشفى قرب الكاتدرائية. ومن أوائل المستشفيات التي افتتحت كانت من قبل الطبيب القديس سامبسون في القسطنطينية، وباسيل أسقف قيصرية في تركيا المعاصرة. وقد بنى باسيل مدينة دعيت "بباسيلاس"، وهي مدينة شملت مساكن للأطباء والممرضين ومبان منفصلة لفئات مختلفة من المرضى. وكان هناك قسم منفصل لمرضى الجذام. بعض المستشفيات حوت على مكتبات وبرامج تدريب، وجمع الأطباء دراستهم الطبية والدوائية في مخطوطات حفظت في مكتباتها. وبالتالي ظهرت الرعاية الطبية للمرضى في معنى ما نعتبره اليوم المستشفى، وكان يقودها الكنيسة الأرثوذكسية والاختراعات والابتكارات البيزنطية واعمال الرحمة المسيحية.


٣- الطب في عصر الجاهلي 

بعد المراحل الزمنية التي ذكرتها جاء الطب العرب أيام الجاهلية والذي اعتمد على الكي واستئصال الأطراف الفاسدة، واستخدموا كذلك الحجامة والفصد، وتداووا بشرب العسل ومنقوع بعض الأعشاب النباتية، واعتمدوا كذلك على الحمية، وشاعت بينهم المقولة المشهورة التي يظنها البعض حديثاً نبوياً وهي ليست كذلك "المعدة بيت الداء والحمية رأس كل دواء"، فكان طبّهم طبّاً شعبياًّ ينتقل بالممارسة والتعليم من جيل إلى آخر، واستخدموا كما استخدم من كان قبلهم الكهانة والاستعانة بالنجوم والتعاويذ والرقى وكانت المستشفيات عبارة عن غرف بدائية أو خيم في الواحات وعلى مقربة من تجمع كل قبيلة بقبيلتها.


٤- المستشفيات والطب في عصر النبوة.


لم يختلف العرب عن سواهم من الأمم الأخرى في التداوي بالأعشاب والعقاقير التي هدتهم إليها الصدفة ثم التجربة، ولجأ بعضهم إلى السّحرة والكهنة والعرّافين، ثم جاء الإسلام ونقل العرب من ظلام الجهل إلى نور المعرفة، ومن ضيق الشرك إلى رحاب التوحيد، وهنا فتحت صفحةٌ جديدةٌ في تاريخ الطب تضاف إلى الصفحات الإنسانية السابقة.

إنّ الطب الذي مورس في عهد النبوّة والذي هو في الأساس طب العرب قبل الإسلام هو جزءٌ من الطب العربي والإسلامي وليس رديفاً له، فليس من مهمّة الأنبياء تعليم الناس الطب أو الفلك أو الهندسة أو الرياضيات أو الفيزياء الفلكية أو الكيمياء الجزئية، بل مهمّتهم هي التوجيه الأخلاقي لهذه العلوم حتى تستخدم لصالح الإنسانية ضمن إطار المصالح والمفاسد.

ولقد حفّز رسول الله أصحابه على دراسة الطب فقال كما روى أبو داود بسند صحيح : "تداووا فإن الله لم يضع داءً إلا ووضع له دواء غير داء واحد الهرم".

من هذه المنطلقات العامة انطلق أطباء المسلمين يتعرّفون على الطب اليوناني من خلال البلاد الإسلامية المفتوحة، واستقدموا أطباء الرومان ثم أخذوا يترجمون كل ما وقع تحت أيديهم من كتب طبية فارسية أو إغريقية في العهد الأموي.

ومع قدوم العصر العباسي تبلورت معارف المسلمين الطبية الخاصة بهم، وأخذوا يصحّحون أخطاء الأطباء الأولين، فجاء ابن النفيس وصحّح خطأ جالينوس الذي كان سابقاً يعتقد بوجود ثقب بين بطيني القلب الأيمن والأيسر، فوضع ابن النفيس نظرية "الدورة الدموية الصغرى" والتي تقول إنّ الدم يذهب من الأوردة إلى القلب ومن هناك ينطلق إلى الشرايين، لكن للأسف نسب هذا الإنجاز العظيم لويليام هارفي، ولعلّ الحق كان مع أرازموس داروين حين قال: "في العلم يحظى بالشرف الشخص الذي يقنع العالم وليس أول شخص قدّم الفكرة".

وكان أطباء الحضارة الإسلامية أوّل من فرّق بين المغص الكلوي والمغص المعوي في زمن لم تتوفر فيه الأشعة السينية ولا المقطعية، وكانوا أوّل من فرّق بين الشلل الناتح عن سبب مركزي والناتج عن سبب خارجي في زمن لم تتوفر فيه أشعة الرنين المغناطيسي.

وكان طب الحضارة الإسلامية سيد العالم لمدة ٨ قرون، فكانت كتب الرازي وابن سينا مواداً إجبارية في الجامعات الغربية، ثم دخل المسلمون عصر الظلمات الذي خرج منه الغربيون بعدما اتكؤوا على طب الحضارات التي سبقتهم، فأمسوا سادة العالم في الطب بعدما كانوا عالة على غيرهم، وصار المرجع إليهم اليوم في تحديد الدواء المناسب من غير المناسب، والمعتمد من غير المعتمد، والآمن من غير الآمن.

تأسس أول مستشفى في مصر على يد أحمد بن طولون في عام ٨٧٢، واشتهر بعلاج من يعانون من الأمراض العقلية. وفي القرن الثاني عشر وفي ظل عهد الدولة الأيوبية قام صلاح الدين ببناء مستشفى الناصري في القاهرة، أما في عام ١٢٨٤م، فتأسس مستشفى المنصوري، الذي ظل المركز الطبي الأهم في القاهرة خلال القرن الخامس عشر.أما المسلمون فتوقفوا في نفس المربع الذي توقف فيه ابن سينا والرازي، وصار الممارسون الشعبيون يتحدثون بنفس لغة القرون المفضلة الأولى ويستخدمون نفس أدويتهم بزعم أنها إما نبوية أو تراثية مجربة.


٥- تاريخ الطب النبوي(منقولة).


الطب النبوي كما يعرفه أنصاره بأنه هو مجموع ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم مما له علاقة بالطب، سواءً كان آيات قرآنية أو أحاديث نبوية، ويتضمن وصفات داوى بها النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه ممن سأله الشفاء، أو أنه دعا إلى التداوي بها، كما أنه يتضمن توصيات تتعلّق بصحة الإنسان في أحوال حياته من مأكل ومشرب ومسكن ومنكح، ويتضمن تشريعات تتصل بأمور التداوي وأدب الطب في ممارسة المهنة وضمان المتطبب في منظار الشريعة الإسلامية. يبدو أنه من الصعب تحديد تاريخ معيّن لانطلاق الطب النبوي في ثوبه القشيب الذي نعرفه به اليوم، فالمرحلة الأولية منه كانت عبارة عن نصوص قرآنية عامة تتحدث عن إرشادات صحية عامة، ونادراً ما دخلت في تفاصيل علاجية كما فعلت نصوص السنة المروية في الموطأ، والبخاري، ومسلم، والترمذي، وأبي داود، والنسائي، وابن ماجة، والحاكم، والبيهقي. وليس مقصود هذا الكتاب استقصاء كل الكتب التي ألفت في هذا المجال، والتي بلغت أكثر من ٣٠ كتاباً مخصصاً للكلام عن الطب النبوي، لكن المقصود الإشارة إلى كثرة المؤلفات التي وضعت في القرون الماضية، إن وجود هذا الكم الهائل من التراث في موضوع الطب النبوي دعا الدكتور حسن الفكي في كتابه "أحكام الأدوية في الشريعة الإسلامية" إلى الاعتراف بأن "الطب النبوي في حاجة إلى دراسة عميقة، تجلي قدره العظيم. وتجمع بين ما ظهر من تعارض بينه وبين الحقائق الطبية الحديثة والتي بلا شك إما أن تتفق معه وإما أن تكون باطلة. فهو بحاجة إلى باحث متضلع".


٦- المستشفيات في تاريخ لبنان الحديث السلطنة العثمانية ١٥١٦_١٩١٦

يمثل العثمانيون منذ دخولهم بلاد الشام عام ١٥١٦ ركنًا أساسيًا من تاريخ الدولة اللبنانية، وظلت لسنوات عدة شريكًا محوريًا في منظومة البناء والتنمية، وذلك رغم اختزال بعض المثقفين والمؤرخين لأسباب سياسية وتاريخية الوجود العثماني في لبنان خلال سنوات الحكم الأخيرة.

من بين الآثار التي تركتها الحضارة العثمانية وأرست بها معالم الدولة اللبنانية وضعها الأسس الأولية لبناء منظومة الصحة في البلاد، فقبيل دخول العثمانيين لبنان كانت العاصمة بيروت غارقة في مستنقع الانهيار العلمي الذي عم حينها معظم المناطق العربية والإسلامية ما بعد العصور الوسطى.

في ذلك الوقت واجه اللبنانيون الكثير من المعاناة نتيجة العودة إلى الأساليب التقليدية في معالجة المرضى، إذ اختفت البيمارستانات (المستشفيات) المتخصصة، فيما حل محلها الكيانات الطبية المتدنية، وكان الحلاق في ذلك الوقت هو من يؤدي دور الطبيب المعالج، ومن هنا جاء المثل اللبناني الشهير "بيكون عبيحلق بيصير عم بيقبع أضراس".


٧- خستة خانات بيروت


حرصت الدولة العثمانية منذ إحتلالها لمدينة بيروت على توفير الخدمات الصحية اللازمة كخطوة أولى لتحسين الوضع المتردي الذي كان على بعد خطوات قليلة من الانهيار، حيث بدأت في وضع أساس بعض الخستة خانات "مستشفيات"، البداية كانت بالمستشفى العثماني في بيروت بجوار بوابة يعقوب وذلك في أواسط القرن الثامن عشر.

لم يكن البناء وحده هدف العثمانيين، بل حرصوا على توفير أكبر قدر من الأطباء الأكفاء المشهود لهم بالخبرة والكفاءة.

نجح هذا المستشفى في تقديم الرعاية الصحية لعشرات آلاف اللبنانيين، لكنه لم يكن كافيًا لتغطية المساحة الجغرافية الكبيرة، واستمر قرابة عشرة عقود حتى تم بناء مستشفى أخرى في بيروت في منطقة سراي الحكومة وسط العاصمة، وذلك في أوساط القرن التاسع عشر، ليضع لبنان أول أقدامه على سلم المنظومة الصحة المؤهلة لخدمة اللبنانيين.

لم يكن البناء وحده هدف العثمانيين، بل حرصوا على توفير أكبر قدر من الأطباء الأكفاء المشهود لهم بالخبرة والكفاءة، ومن أشهر الأطباء الذين عملوا في المستشفى الحكومي العثماني في بيروت الدكتور إبراهيم أفندي صافي والدكتور خيري بك وغيرهم من نخبة الأطباء والمسعفين والأطقم الطبية في البلاد.

في كتابه "القول الحق في بيروت ودمشق" الصادر عام ١٨٩٠ وصف عبد الرحمن بك سامي المستشفى العثماني بقوله: "توجهت مع حضرة عزتلو محي الدين بك حمادة لزيارة مستشفى الحكومة السنيّة. فقابلنا هناك جانب الفاضل الدكتور خيري بك، نجل أحد أعيان الآستانة العليّة، وأرانا مع رفقائه الأطباء غرف المستشفى ومعداته، فإذا هو كامل الترتيب، نظيف للغاية، وجميع أسرته على أحسن ما شاهدت في المستشفيات (الأسبتاليات). وكان المرضى قليلين وذلك لجودة الهواء واعتناء حضرات الأطباء. ومما زادني سرورًا أُنس حضرة الدكتور خيري بك، ومعاملته مع حضرات رفقائه المرضى باللطف والاعتناء والاهتمام الزائد. وبلغني أن معظم الفضل في قلة الأمراض عائد لحضرة الفاضل حمادة بك رئيس مجلس بلدية بيروت، الذي يفرغ جهده أناء الليل وأطراف النهار مهتمًا بأحوال النظافة، وإزالة ما يضّر بالصحة العموميّة".

وكان للفقراء في المناطق النائية نصيب كبير من اهتمام العثمانيين، حيث أنشأوا عدة مستشفيات لخدمة غير القادرين مثل المستشفى البروسي المعروف باسم (خستخانة بروسيا) الذي يقع قرب الكلية السورية الإنجيلية في بيروت، وكان مقصد الفقراء من مختلف المناطق، حيث كان الكشف والعلاج مجانًا، في حين كانت الراهبات تعتني بالمرضى وبنظافة الغرف. 

علاوة على المستشفى اليسوعي في اليسوعية (شمال بيروت)، الذي تحول اسمه فيما بعد إلى المستشفى الفرنسي، وكان يقوم عليه أطباء الكلية اليسوعية والراهبات العازاريات، كما أنشأت الطائفة الأرثوذكسيّة في العهد العثماني مستشفى الروم في الأشرفية (شرق بيروت) وقد تقدم للتطبيب فيه مجانًا كل من الدكتور فان ديك والدكتور حبيب طبجي والدكتور سمعان الخوري. كذلك تأسس المستشفى الروسي والذي يقع في المسكوبية وبناه الروس سنة ١٨٥٩ م لمن يفد بقصد الحج من أبناء روسيا، وبعد عام ١٩١٧ أصبح مستشفى للموظفين البريطانيين وغيرهم، لذا أطلق عليه اسم "مستشفى الحكومة". 

وفي هذه المرحلة يمكنني القول أننا دخلنا في مرحلة النهضة الطبية. وفي وقت لاحق تأسست مستشفى الهوسبيس والمستشفى الإنكليزي والمستشفى الألماني والمستشفى الإيطالي ومستشفى الأطفال في العاصمة بيروت.لن أدخل في بحثنا هذا عن المستشفيات في العهد الإنتداب الفرنسي لسبب واحد اذا تكلمت عن المستتشفيات في عهد الإنتداب سوف أتكلم عن أغلب المستشفيات اللبنانية وبالتالي سوف أخرج عن الهدف الرئيسي لبحثي الذي سوف أتكلم عنه، والذي يتجسد فقط بتاريخ وحاضر ومستقبل المؤسسات والمستشفيات التوحيدية في لبنان.


يتبع في الجزء الثاني مستشفى الجبل.


المراجع الأجنبية:


- John Scarborough, ed., Symposium on Byzantine Medicine, Dumbarton Oaks, Papers 38 (1985).


- Owsei Temkin, "Byzantine Medicine: Tradition and Empiricism", Dumbarton Oaks Papers 16:97-115 (1962).


- Risse، Guenter B (نيسان1999). Mending Bodies, Saving Souls: A History of Hospitals. Oxford University Press.


- Catholic Encyclopedia -[1] (2009) Accessed April 2011. Roderick E. McGrew, Encyclopedia of Medical History (Macmillan 1985).

- James Edward McClellan and Harold Dorn, Science and Technology in World History: An Introduction (Baltimore: The Johns Hopkins University Press, 2006), p.99,101.


- Thought Co: Medicine of the Prophet: Islamic Health Traditions


- Islam Online Archive: Prophetic Medicine: An Old Prescription for a New Era


- Thought Co: Medicine of the Prophet: Islamic Health Traditions


المراجع العربية


- ابن النديم (1430 هـ / 2009 م). كتاب الفهرست - المجلد الثاني. قابله على أصله أيمن فؤاد سيد - لندن: مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي.

- مجلة الفيصل: العدد 177، مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ،1991.
- الخطيب، عبدالرحمن (31 كانون الأول 2012). "الطب في الجاهلية وزمن الجاهلية، مصر
- إنجازات حضارية للعثمانيين. موقع سيريا نيوز. 2017-12-01.
- الدولة العثمانية وحقيقتها من ناحية الحضارة والعلم". موقع الباحثون المسلمون. 2018-05-15.
- بعض الجوانب الحضارية في الدولة العثمانية العناية باللغة العربية". الموسوعة الإسلامية الموثقة. 2018-08-14.
- سيد رضوان ، (2009)، السلطان محمد الفاتح بطل الفتح الإسلامي، مصر.