ماجدة الحلبي تكتب قصة نجاح بالرسم والزخرفة على الفخار والسيراميك والخشب

عمر الطويل

وظفت ماجدة الحلبي من محافظة السويداء موهبتها بالرسم الذي رافقتها منذ طفولتها بتأسيس مشروعي إنتاجي أطلقته من منزلها قبل نحو خمس سنوات وتوسعت به تدريجياً .
وتجمع ماجدة في مشروعها بين الرسم والزخرفة على أواني وقطع الفخار والسيراميك والخشب مبينة أن انطلاقتها كانت بالرسم على الكاسات المخصصة لشرب " المتة " بحيث لاقت إقبالا عليها بين أفراد المجتمع ما شجعها للتوسع بعملها و إحداث صفحة خاصة به على وسائل التواصل الاجتماعي .


وروت ماجدة السيدة الخمسينية خلال حديثها لمجلة الرأي الآخر الالكترونية كيف بدأت بمشروعها لخلق شيء مفيد لها ماديا ومعنويا مع استثمارها لوقت فراغها و موهبتها بالرسم التي تنامت مع دورات اتبعتها في مركز الفنون التشكيلية .

و أمام ما حظيت به ماجدة من تشجيع أسرتها وأبناءها وصديقاتها لها بدأ مشروعها يتوسع حتى تمكنت من الاشتراك بمعرض جزيرة الجمال والبيئة وأيام التراث للأعمال اليدوية عام /2019 / إلى جانب نساء حرفيات بحيث نجحت مع ثمان سيدات منهن بتأسيس بيت الحرف الدائم للأعمال اليدوية .


وبينت ماجدة كيف أصبحت معروفة بشكل أكبر مع مشاركتها بالعديد من المعارض بالسويداء ودمشق ونجحت بالحصول على تمويل لمشروعها من برنامج الأمم المتحدة الانمائي قبل نحو عامين بعد دورة لتمكين السيدات خضعت لها الأمر الذي ساعدها بالتوسع والتوجه أيضا لزراعة الصباريات بعبوات صغيرة مزخرفة وملونة والرسم على السيراميك والخشب إضافة للفخاريات مع اختيار العبارات والألوان عليها بناء على طلبات الزبائن المقدمة لها .

وبحسب ماجدة فإن عملها أصبح جزءا منها و لا تستطيع العيش بدونه بحيث نجحت بفضله ماديا ومعنويا وحقق لها ارتياحا وعوض لها عدم إكمال دراستها في مجال الفنون الجميلة وساعدها بدعم أبنائها بدراستهم والتعاون مع زوجها في دعم مصاريف الأسرة في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة .